أسرار ووثائقإختيار المحررالعرض في الرئيسة
“فيديو” الكشف عن مضامين اتفاق سياسي بين الأطراف اليمنية اجهضته السعودية بـ”عاصفة الحزم”
يمنات – صنعاء
كشفت قناة “الميادين” عن نقاط الوثيقة التي كان مقرراً أن توقع عليها الأطراف اليمنية في الرياض قبل أيام من إعلان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بدء عاصفة الحزم.
و كان من المقرر توقيع الاتفاق قبل أيام من إعلان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بدء عاصفة الحزم. حيث أقر أن تجتمع الأطراف اليمينة في الرياض للتوقيع على وثيقة اتفاق تنهي الأزمة في البلاد.
و كشف موقع قناة “الميادين” عن نقاط الوثيقة التي سميت اتفاق الأمن و تقاسم السلطة في المرحلة الانتقالية.
و أشار أن ثلاثة خيارات وردت في الوثيقة لحل مسألة السلطة التنفيذية التي ظلت عالقة. موضحة أن الخيار الأول هو عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي بالصلاحيات نفسها. و الثاني يوصي بتعيين ثلاثة أو أربعة نواب للرئيس. أما الخيار الثالث فيقضي بتشكيل مجلس رئاسي بقيادة الرئيس هادي.
و من بنود الاتفاق، وقف إطلاق النار من قبل الأطراف كافة و انسحاب كل القوات العسكرية التي توغلت عبر الحدود، و ضمان عودة كبار المسؤولين الذين غادروا اليمن.
كما يشمل الاتفاق، سحب الأسلحة الثقيلة كافة والوحدات التي لا يتجاوز عدد أفرداها سرية الجيش من المراكز المدنية في صنعاء ومدن أخرى.
و بموجب الاتفاق سيتم تشكيل حكومة شراكة وطنية يكون رئيسها شخصية وطنية محايدة، تعكس هذه الحكومة التنوع الإقليمي للبلاد.
و ينص الاتفاق على تشكل السلطة التشريعية خلال المرحلة الانتقالية من ثلاث هيئات، مجلس النواب ومجلس الشعب الانتقالي والمجلس الوطني. على أن يعاد تأليف اللجنة العليا للانتخابات و الاستفتاء، بحيث تشرف على إجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة خلال الفترة الانتقالية.
و نص الاتفاق على أن تستكمل مهام المرحلة الانتقالية خلال فترة لا تتجاوز ستة أشهر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ. و تتفق الأطراف على إعادة تشكيل الهيئة الوطنية.
و تضمن الاتفاق، تفعيل إجراءات الرقابة والمساءلة من خلال تشكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لضمان ادارة الموارد العامة.
و يؤكد الاتفاق على التزام الأطراف بحل أي خلافات عبر اللجنة المشتركة التي انشأها اتفاق السلم والشراكة.
و تضمن الاتفاق، أن تلعب الأمم المتحدة دور المراقب لرصد أي انتهاكات، على أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ بمجرد توقيع الأطراف عليه وفق ما كان مقرراً.
لمشاهدة الفيديو انقر هنا